عجائب ذكر لا حول و لا قوة الا بالله #لاحول_ولا_قوة_الا_بالله #الحوقله #كنز من كنوز الجنة #حوقله حوقل

0


عجائب ذكر لاحول ولاقوة الا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله” جملة تتألف من كلمات قصيرة لكن فضلها عظيم وأثرها في النفوس كبير، فهي من الأذكار النبوية العظيمة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحافظ عليها ويُكثر من قولها، ورغم أهمية الحوقلة وشدّة الحاجة إليها لكن يبدو أنها لم تحظَ بالدراسة والتأليف، فقد ذهب عبد الرزاق بن عبد المحسن بدر إلى أن السبب الذي دفعه إلى تأليف كتابه الخفيف “الحوقلة مفهومها وفضائلها ودلالاتها العقدية” هو أن هذا الموضوع العظيم لم يفرده بالتأليف غير شخصين، أحدهما الإمام جلال الدين السيوطي في رسالته “شرح الحوقلة والحيعلة“، والثاني جمال الدين بن يوسف عبد الهادي في رسالته التي سمّاها “فضل لا حول ولا قوة إلا بالله“. لا حول ولا قوة إلا بالله معجزة عظيمة من معجزات الله عز وجل، فما قال عبد لا حول ولا قوة إلا بالله إلا وراضاه الله وأكرمه وأعزمه وحقق له أمنياته، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ألا أعلمك كلمة هي كنز من كنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله”، ومن أعظم قصص الحوقلة التي وردت في كتب السيرة قصة في فضل لا حول ولا قوة إلا بالله عن عوف بن مالك[2]: ذهب رجل يدعى عوف بن مالك الأشجعي للرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول يا سول الله إن ابني مالك ذهب ليغزو في سبيل الله ولم يرجع فماذا أفعل، وكان يظهر على الرجل القلق الشديد بشأن ابنه، حيث عاد الجيش كله إلا ولده، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم” يا عوف أكثر انت وزوجتك من قول لا حول ولا قوة إلا بالله)، فذهب الرجل إلى زوجته فقالت له الزوجة ماذا أعطاك الرسول يا عوف، فقال لها أوصاني أنا وأنتِ بقول لا حول ولا قوة إلا بالله[1]. ماهو مفهوم الحوقلة ؟ الحوقلة كلمة منحوتَةٌ من “لا حول ولا قوة إلا بالله” مثل “البسملة” منحوتة من “بسم الله”، وفي بعض الأقوال يجوز أن يتم تقديم اللام على القاف في “لا حول ولا قوة إلا بالله” فيقال “الحولقة”، قال النووي رحمه الله: “قال أهل اللغة: ويعبّر عن هذه الكلمة بالحوقلة والحولقة”. وبغض النظر عن الاختلاف حول جواز التقديم من عدمه لغوياً، فإن الحول يعني التحرك والقوة تعني الشدة، قال أبو الهيثم الرازي مفسراً معنى “لا حول ولا قوة إلا بالله”: “الحول الحركة، يقال حال الشخص إذا تحرك، فكأن القائل إذا قال: لا حول ولا قوة يقول: لا حركة ولا استطاعة إلا بمشيئة الله”، أي لا تحوّل من حال إلى حال إلا بعونه وتوفيقه وتسديده. ويبدو أن تحديد مفهوم “لا حول ولا قوة إلا بالله” كان إشكالاً مطروحاً منذ زمن بعيد وتعرض عدد من رجال السلف لتفسيره، حيث روى ابن أبي حاتم أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال في “لا حول ولا قوة إلا بالله”: “أي لا حول بنا على العمل بالطاعة إلا بالله، ولا قوة لنا على ترك المعصية إلا بالله”، وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال في معناها: “لا حول عن معصية الله إلا بعصمته، ولا قوة على طاعته إلا بمعونته”، أما علي بن أبي طالب فقد روي عنه أنه قال: “أنا لا نملك مع الله شيئا، ولا نملك من دونه، ولا نملك إلا ملكنا مما هو أملك به منا”. وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}، وروى البخاري عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثلُ الحي والميت”، قال ابن القيم: “وأفضل الذكر وأنفعه ما واطأ القلب واللسان، وكان من الأذكار النبوية، وشهد الذاكر معانيه ومقاصده”. والمتتبع للأذكار النبوية العظيمة يلاحظ أنها تأتي دائماً “بألفاظ جزلة وكلمات مختصرة ودلالات عميقة، فهي يسيرٌ لفظها ونطقها، عظيم معناها ومقصودها، كثير أجرها وثوابها، واسعة خيراتها ومنافعها، متعددة فوائدها وثمراتها”، ومن الأمثلة على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: “كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم”. ومن الأذكار الجليلة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها “لا حول ولا قوة إلا بالله“، ولا شك أننا حين ننظر إلى فضائل “لا حول ولا قوة إلا بالله” (الحوقلة) سنجد أنها عديدة يصعب حصرها، ولكن حسبنا أننا سنشير في هذه المقالة إلى بعض تلك الفضائل التي تحث على الحوقلة بشكل دائم طلباً للاستعانة بالله المعين لعباده، ومن أبرزها أنها وردت في عدة أحاديث مضمومة إلى الكلمات الأربع الموصفة بأنها أحب الكلام إلى الله، فقد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما على الأرض رجل يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كُفِّرَت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر”. ومن فضائل الحوقلة أنها وردت معدودة في الباقيات الصالحات التي قال الله تعالى عنها: { وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} الكهف:46، وقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “استكثروا من الباقيات الصالحات، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: التكبير والتهليل والتسبيح والحمد ولا حول ولا قوة إلا بالله”. عام دراسي جديد الرئيسية » كتب فضل الحوقلة لا حول ولاقوة الا بالله الحوقلة.. مفهومها وفضائلها ودلالاتها كتاب الحوقلة “لا حول ولا قوة إلا بالله” جملة تتألف من كلمات قصيرة لكن فضلها عظيم وأثرها في النفوس كبير، فهي من الأذكار النبوية العظيمة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحافظ عليها ويُكثر من قولها، ورغم أهمية الحوقلة وشدّة الحاجة إليها لكن ي بدو أنها لم تحظَ بالدراسة والتأليف، فقد ذهب عبد الرزاق بن عبد المحسن بدر إلى أن السبب الذي دفعه إلى تأليف كتابه الخفيف “الحوقلة مفهومها وفضائلها ودلالاتها العقدية” هو أن هذا الموضوع العظيم لم يفرده بالتأليف غير شخصين، أحدهما الإمام جلال الدين السيوطي في رسالته “شرح الحوقلة والحيعلة“، والثاني جمال الدين بن يوسف عبد الهادي في رسالته التي سمّاها “فضل لا حول ولا قوة إلا بالله“. عمر عبدالكافي فوائد لاحول و لا قوة الا بالله

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق